منتدى نور الاسلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى نور الاسلام

منتدى نور الاسلام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سورة المائدة (1)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin



عدد المساهمات : 10
نقاط : 110027
تاريخ التسجيل : 12/06/2011

سورة المائدة (1) Empty
مُساهمةموضوع: سورة المائدة (1)   سورة المائدة (1) Icon_minitimeالأحد يونيو 12, 2011 11:21 pm

أمّا الصيد فيمكنك أن تذكر اسم الله عليه عند إطلاق الطلقة فتقول بسم الله والله أكبر . فإذا أصابته الطلقة ومات فاذبحه حالاً لأنّ الطلقة تقوم مقام الذبح على شرط أن تذكر اسم الله عليه . (وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ) فهو حرام أيضاً ، والنصب هي أحجار كبيرة كان المشركون يذبحون الأنعام عليها قرباناً للأوثان والشاهد على ذلك قول الشاعر:

وذا النصب المنصوب لا تنسكنّه ولا تعبدِ الشيطانَ والله فاعبُدا

ومعناه وصاحب النصب المنصوب على الكعبة لا تعبدنّه ، ويريد به هبلاً .

(وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ) أي وحرّم عليكم استقسام الذبيحة بالأزلام ، وهي سهام يكتبون على بعضها أمرني ربّي ويكتبون على الآخر نهاني ربّي ، أو يضعون عليها أرقاماً فهذا السهم له حصّة واحدة وذاك له حصّتان والآخر له ثلاث وهكذا كلّ سهم له حصص خاصّة دون غيره وهي لعبة كالقمار ، فكانوا يذبحون بقرة أو شاة ويتقارعون عليها بتلك السهام فتقع الخسارة على رجل منهم فيدفع ثمنها ويقسون لحمها بينهم1 (ذَلِكُمْ) إشارة إلى القمار والاستقسام بالأزلام (فِسْقٌ) أي ذلك من أعمال الفسقة الذين يريدون أن ينهبوا أموال أصحابهم بالقمار (الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ) أي يئسوا من إرجاعكم إلى دينهم ، لأنّهم كانوا يقاتلون ويناضلون لِيرجعوكم إلى دينهم ولكنّهم الآن يئسوا من ذلك لِما رأوا من كثرتكم وقوّتكم ونصركم عليهم في جميع الأوقات (فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ) أي خافوني فلا تخالفوا أوامري (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) من تحليل الشيء وتحريمه (وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي) بأن هديتكم للإسلام وأنزلت إليكم القرآن ونصرتكم على المشركين (وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا) أي رضيت لكم الاستسلام لأمر الله منهجاً (فَمَنِ اضْطُرَّ) إلى أكل لحوم هذه المحرّمات وكان (فِي مَخْمَصَةٍ) أي في مجاعة (غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ) أي غير مائل لإثم ، يعني فمن كان مضطرّاً إلى أكل الميتة وما عدّد الله تحريمه عند المجاعة الشديدة ولم يكن قصده عصيان أمر الله فلا بأس عليه في ذلك (فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ) للتائبين المذنبين فكيف بِمن كان من الجائعين (رَّحِيمٌ) بالمساكين .

---------------------------------------------

1 ومثال ذلك يستعمل اليوم وخاصّةً في شهر رمضان شهر الطاعة والغفران إذ ترى كثيراً من الشباب يجلسون في المقاهي ويلعبون القمار (صينية) فتقع الخسارة على واحد منهم أو جماعة فيشترون البقلاوة ويقسمونها بينهم .


41 – (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ) وهم المنافقون (وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ) أي اليهود الذين هم (سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ) الذي افترته أحبارهم ، ثمّ (سَمَّاعُونَ) منك (لِقَوْمٍ) أي لأجل قومٍ (آخَرِينَ) من اليهود الذين (لَمْ يَأْتُوكَ) يعني هؤلاء اليهود الذين يستمعون منك ينقلون الفتوى إلى قومٍ لم يأتوك ، وهم أهل خيبر زنى فيهم محصنان فكرهوا رجمهما فبعثوا رهطاً من قريظة ليسألوا النبيّ عن حكمهما لعلّهم يجدون عنده تخفيفاً في حكمهما ، (يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ) الذي في التوراة الذي هو في حكم الزاني من القتل إلى الجلد (مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ) التي وضعها الله في التوراة من حكم الزاني ، يعني يبدّلونه (يَقُولُونَ) لِمن أرسلوهم (إِنْ أُوتِيتُمْ هَـذَا) الحكم المحرّف ، يعني إن أفتاكم به محمّد (فَخُذُوهُ) منه ، أي فاقبلوه (وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ) يعني إن أفتاكم بخلافه (فَاحْذَرُواْ) أن تقبلوه (وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ) أي إضلاله بسبب ظلمه للناس (فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا) من هدايته (أُوْلَـئِكَ) الفاسقون واليهود الكافرون (الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ) من الرين بسبب نفاقهم وظلمهم (لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ) بين الناس بِما يفتَضحون به من سوء أعمالهم وكذب أقوالهم (وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) يعَذَّبون به في جهنّم .

44 – (إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى) لبني إسرائيل (وَنُورٌ) لمن يهتدي بِها منهم (يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ) السابقون الذين هم من بني إسرائيل (الَّذِينَ أَسْلَمُواْ) أي استسلموا لأوامر ربِّهم وانقادوا لدينه (لِلَّذِينَ هَادُواْ) أي يحكمون لليهود بِما في التوراة ويعلّمونهم أمور دينهم (وَالرَّبَّانِيُّونَ) أي الكهنة المنسوبون للربّ يعني العبّاد (وَالأَحْبَارُ) أي العلماء (بِمَا اسْتُحْفِظُواْ) أي بِما استودِعوا (مِن كِتَابِ اللّهِ) يعني التوراة (وَكَانُواْ) أي الربّانيّون والأحبار (عَلَيْهِ) أي على الحكم في الرجم والقتل وغير ذلك من أحكام التوراة (شُهَدَاء) أي حاضرون وشاهدون يرَون بأعينهم ويسمعون بآذانِهم فكيف يبدِّلونه بعد ذلك ؟

منقول من كتاب المتشابه من القران لمفسر القران والكتب السماوية (محمد علي حسن )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alaslam14.banouta.net
 
سورة المائدة (1)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  تفسير سورة المائده (2)
»  67 سورة برابط واحد للاسطورة الرهيب ناصر القطامي روعة واسمع اولا
»  تفسير سورة الناس وسورة الفلق وسورة الاخلاص

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى نور الاسلام :: §( الأقسام الشرعية)§ :: القرآن والتفسير-
انتقل الى: